تم تأجيل أولى جلسات محاكمة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التي كانت مقررة في المحكمة الابتدائية بالرباط، وذلك بسبب غيابه عن الجلسة.
الدفاع عن ابن كيران، الذي يتكون من عشرة محامين، قدم طلباً لتأجيل المحاكمة حتى يتمكن من تحضير الدفاع بشكل أفضل، وقد استجابت المحكمة لهذا الطلب وحددت موعد الجلسة المقبلة في 22 أبريل 2025.
وتعود القضية إلى شكاية تقدم بها الصحافي خالد فاتيحي، رئيس تحرير جريدة “العمق”، ضد ابن كيران بتهمتي السب والقذف، حيث يطالب بتعويض مالي قدره 1.5 مليون درهم.
ويشمل التعويض مليون درهم له شخصياً و500 ألف درهم للجريدة. كما انضم موقع “العمق” إلى الدعوى مطالباً بتعويضات عن الأضرار التي لحقت به نتيجة التصريحات التي وجهها ابن كيران.
وتعود جذور هذه القضية إلى تصريحات أطلقها ابن كيران خلال لقاء حزبي في مدينة فاس يوم 22 جنبر 2024، حيث استهدف الصحافي فاتيحي واصفًا إياه بـ”البرهوش” و”قليل الأدب” و”المأجور”، وذلك على خلفية حوار أجراه فاتيحي مع إدريس الأزمي. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، مما دفع فاتيحي إلى تقديم الشكاية ضد ابن كيران.
وفي وقت لاحق، تقدم ابن كيران باعتذار علني، حيث أوضح في بيان له أنه تجاوز حدود الانتقاد في التعبير عن استيائه من طريقة إدارة فاتيحي للحوار، معترفًا بخطأ الأوصاف التي استخدمها ضد الصحافي.














