نقل برلمانيون غضب بعض الأقاليم من الحيف الحاصل في مسار تنزيل الجهوية الموسعة، منبهين إلى أن هناك مجالات شاسعة مازالت سجينة هشاشة التنمية وخصاص مهول في الكفاءات وضعف كبير في اللوجستيك.
ولم يتردد أعضاء بمجلس النواب في مواجهة عبد الوافي لفتيت، خلال جلسة للأسئلة الشفوية الأخيرة، بواقع وجود جهات منسية من حقها في التنمية، خاصة بالعالم القروي، لم تصل عتبة الحد الأدنى من التنمية، خاصة في المجالات القروية والجبلية، إضافة إلى سوء توزيعها داخل الجهة نفسها، واصفين خطاب التنمية الجهوية بأنه يقتصر على مراكز الجهات.
ومن جهته، أعاد وزير الداخلية كرة التأخر إلى ملعب المنتخبين، مذكرا بأن الإدارة الترابية تحاول جاهدة تسريع عمل المجالس بمواكبة وتتبع إعداد التصاميم الجهوية لإعداد التراب.