تغيّر ملامح الشاطئ الواقع أسفل قصبة الأوداية التاريخية بالعاصمة الرباط، حيث أصبح يشكل اليوم فضاءً جديداً للحياة والترفيه، بعد الانتهاء من مشروع تهيئة متكامل يعكس روح الحداثة ويحترم في الوقت نفسه رمزية الموقع وتراثه العريق.
ويتضمن المشروع مسارا سياحيا مفتوحا ووظيفيا، يضم ممشى مهيأ بعناية، و”بلڤيدير” يوفر إطلالة بانورامية على المحيط الأطلسي، إضافة إلى مقاهي راقية، ومرافق صحية ورياضية وتجهيزات خاصة بالأنشطة البحرية.
ويأتي هذا المشروع في إطار مقاربة تهدف إلى تعزيز الجاذبية السياحية والثقافية للمدينة، وتحويل هذه المنطقة الاستراتيجية إلى نقطة جذب للزوار والسكان المحليين على حد سواء.
وقد رُوعي في تصميمه الانسجام مع الهوية المعمارية لقصبة الأوداية، أحد أبرز المعالم المصنفة تراثا عالميا من طرف اليونسكو.