يبدو أن أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، ستأخذ أبعادا أخرى بعد فشل الحكومة في إيجاد حل ينقد ما يمكن إنقاده من سنة دراسية ، وفي هذا الصدد استنكرت إقحامها من طرف المعارضة البرلمانية في أزمة طلبة الطب والصيدلة، معتبرة أن هذا الأمر “يطرح أكثر من علامة استفهام، حول أسباب ودوافع هذه التصريحات”.
وأاستغربت الجمعية في بلاغ لها، ” تصريح أحد نواب الأمة في قلب مؤسسة البرلمان الدستورية، الذي سعى من خلاله إلى إقحامها بشكل “غير مفهوم” في مشكل طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة”.
كما سجلت الجمعية، استنكارها لـ ” اتهامها بالتحريض على الاحتجاج ضد قرار تقليص سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات”، ومنددة أيضا “بمحاولة الزج بها في مشكل لا علاقة للمصحات به، بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام، حول أسباب ودوافع هذا التصريح المثير للاستغراب”، وفق تعبيرها.
وأكدت الجمعية “انخراط المصحات الخاصة في كل الأوراش الملكية والحكومية التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية وتجويد خدماتها لتمكين كافة المواطنات والمواطنين من ولوج عادل ومتكافئ للصحة في مختلف ربوع المملكة”، و”تجنيدها لمواردها البشرية والتقنية كعادتها، لخدمة الوطن والمواطنين وللمساهمة في تنزيل الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية”.
ونادت الجمعية إلى “توحيد جهود وتكامل عمل المؤسسات الحكومية والمدنية لخدمة الصالح العام، في مختلف المجالات والمستويات، والابتعاد عن كل ما من شأنه نشر الإشاعات وزرع الفتن والمس بمصداقية أي مكون من مكونات المجتمع”.














