سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء، في مقال، الضوء على سحر مدينة الصويرة المغربية، التي “تمثل ساحل شمال إفريقيا في صورته الخلابة”.
وأبرزت الصحيفة واسعة الانتشار، في مقال للصحافي سيث شيروود، أن “ميناء الصويرة الأطلسي الجميل لا يحظى بصيت وعظمة المدن المغربية الأكثر شهرة مثل الدار البيضاء، لكن هذا بالضبط جوهر جاذبيته”. “قوارب الصيد الخشبية الزرقاء تستأثر بانتباه الزوار منذ الوهلة الأولى”، يقول شيروود في مقال منشور ضمن ركن “36 ساعة”، يوضح للقراء كيفية قضاء 36 ساعة بأفضل طريقة في وجهة سياحية معينة.
وأشارت الصحيفة، ان المعمار البرتغالي والفرنسي والبربري بشوارع مدينة الصويرة التي تشبه المتاهات من فرط التفافها وتداخلها، يشكل مقصد العديد من السياح والأجانب الذين فضلوا الاقامة بعاصمة الرياح، بالاضافة الى هواة ركوب المواج.