خرجت عديد من الشخصيات التونسية البارزة في عالم الإعلام والسياسة لتعبر عن رفضها لما قام به الرئيس قيس سعيد. مبرزين في الوقت ذاته الدور الذي لعبه ويلعبه المغرب في سبيل استقرار تونس والمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكدـ محمد الاسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل أن استقبال ما وصفه بالمنقلب، قيس سعيد، غباء ديبلوماسي غير مسبوق، وانتحار سياسي عربيا واقليميا ودوليا للديبلوماسية التونسية.
وشدد محمد الأسعد، في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التوصل الإجتماعي، أن هذا الغباء الديبلوماسي سيكلف تونس عزلة سياسية خانقة خاصة على المستوى الإفريقي لأن دولة المغرب الشقيق لها علاقة مع الدول الأفريقية مميزة وتاريخية وأغلب الدول العربية وافريقية ستقاطع تونس ديبلوماسيا.
واعتبر الأسعد أن استدعاء جبهة البوليساريو دليل واضح على بداية العزلة الأفريقية والعربية والدولية للمنقلب قيس سعيد.
اتهم الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل،الرئيس قيس سعيد بخلق أزمة ديبلوماسية مع المغرب، في حين صرح جوهر بن مبارك عضو جبهة الخلاص الوطني، ” وصلنا مرحلة التلاعب الغشيم بالتوازنات الإقليمية والزج بتونس في لهيب الصراعات”، بدوره خرج غازي الشواشي آمين عام حزب التيار الديمقراطي في تونس بتصريح جاء فيه، أن سعيد يتجه نحو تدمير علاقاتنا مع الدول الشقيقة والإضرار بمصالحنا.
بدوره الإعلامي في شبكة قنوات الجزيرة الإخبارية، محمد كريشان، عبر عن رفضه وإدانته لتصرف الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله زعيم مرتزقة البوليساريو،على خلفية أشغال قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد).
واعتبر الإعلامي المعروف، في تغريدة نشها عبر حسابه على منصة تويتر، أن “الدولة التونسية سقطت سقطة تاريخية فادحة في تعاملها مع ملف الصحراء”.
وشدد كريسان، على أنه “كان لدى تونس تقليدا راسخا لعقود حرصت فيه على عدم التورط في هذه القضية بأي شكل من الأشكال.. إلى أن جاءت خطوة قيس سعيّد لتنسف كل ذلك.. تماما كما نسف كل مقومات الديمقراطية وكل هيبة لدولة تحترم نفسها”.













