ندّد محققون تابعون للأمم المتحدة، الخميس، بتكثيف السلطات الإيرانية لعمليات القمع عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي، مؤكدين اعتقال أكثر من 21 ألف شخص، بينهم محامون وصحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وأشارت رئيسة بعثة تقصي الحقائق، سارة حسين، إلى أن إيران نفذت أكثر من 1,200 حكم إعدام منذ بداية العام، وهو أعلى رقم منذ 2015، مضيفة أن القمع طال الأقليات الكردية والعربية وأتباع الديانة البهائية.
كما كشف التحقيق عن تعطيل السلطات لهواتف الصحافيين وتهديد أكثر من 45 إعلامياً في سبع دول بسبب تغطيتهم للوضع في إيران، فيما وصفت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات بأنها “نمط متكرر لقمع المعارضة وتقويض الحقوق الأساسية”.














