خلال جلسة بمجلس المستشارين، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة باتت تشكل إحدى أهم ركائز خارطة الطريق السياحية الوطنية، لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وبيئية متميزة.
وأبرزت الوزيرة أن السياحة الشاطئية والأنشطة البحرية في مدن مثل الداخلة، العيون وبوجدور تُعد من المجالات الواعدة التي يتم التركيز على تطويرها، باعتبارها رافعة لتنمية مستدامة في المنطقة.
كما شددت على أهمية تثمين السياحة الصحراوية عبر تجارب مبتكرة في الواحات، تلبي رغبات السائح الباحث عن الأصالة والمغامرة، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على صياغة برامج تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المجالية لكل جهة، بما يضمن تنمية سياحية متوازنة وشاملة.
ويأتي هذا التوجه في إطار الخطة الحكومية الجديدة لتطوير القطاع السياحي، التي تستهدف رفع جاذبية المغرب كوجهة سياحية متنوعة وتنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.