أصداء واسعة في وسائل الإعلام الدولية لتأكيد أمريكا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء والجزائر تتأسف

جورنال249 أبريل 2025
جورنال24
الواجهةسياسة
الجزائر

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، خلال لقاء رسمي انعقد يوم الثلاثاء في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي ماركو روبيو.

وأكدت واشنطن، عبر تصريحات رسمية تناقلتها وسائل إعلام دولية كوكالة “رويترز” وموقعي “Axios” و”USnews”، أن “الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية يُعد الحل الوحيد الممكن” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن المتحدثة باسم الدبلوماسية الأمريكية، تامي بروس، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد دعا في ديسمبر 2020، خلال اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، إلى الانخراط في مفاوضات عاجلة تستند إلى المقترح المغربي كإطار وحيد للتفاوض من أجل حل دائم ومقبول من الأطراف.

وقد أصدر ترامب آنذاك مرسومًا رئاسيًا يقضي باعتراف الولايات المتحدة، لأول مرة في تاريخها، بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة منطقة الصحراء، وهو الموقف الذي لا يزال يحظى بالدعم في الأوساط السياسية الأمريكية.

وأبرزت قنوات أمريكية مثل “NBC” و”CBS”، إلى جانب إذاعة فرنسا الدولية (RFI) ومجلة “جون أفريك”، أن واشنطن تعتبر المقترح المغربي للحكم الذاتي “جديًا وواقعيًا وذو مصداقية”، وتشدد على أنه يمثل الأساس الوحيد لتحقيق تسوية عادلة ودائمة للنزاع.

من جانبها، أشارت مجلة “بارونز” وصحيفة “ذا سترايت تايمز” السنغافورية إلى أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تعكس يقين واشنطن بفعالية الطرح المغربي، فيما أكدت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” والموقع الإخباري “أتلانتيكو هوي” أن إدارة ترامب سبق أن جددت دعمها الكامل لموقف الرباط.

كما أوردت وكالتا “أبانيوز” و”الأناضول” أن وزير الخارجية الأمريكي شدد خلال لقائه مع بوريطة على موقف بلاده الثابت، واصفًا مبادرة الحكم الذاتي المغربية بأنها الحل الواقعي الوحيد لتسوية النزاع في إطار السيادة المغربية.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News