قُتل إسرائيليان في الجولان السوري المحتل، الثلاثاء 9 يوليو 2024، إثر ضربة صاروخية من لبنان، فيما هدد وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس، حزب الله، مطالباً إياه بـ”الانسحاب” إلى ما وراء حدود نهر الليطاني.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، المعروفة باسم نجمة داود الحمراء، في بيان مقتضب: “قُتل شخصان بإصابة مباشرة لسيارة وسط الجولان”.
وقبل وقت قصير، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشخصين أصيبا بجروح خطيرة عندما أصيبت سيارتهما بصاروخ أطلق من لبنان، قبل أن يتم التأكد من وفاتهما في وقت لاحق. ولم يتم تحديد ما إذا كان القتيلان جنديين أم لا.
كما أفادت الإذاعة أن عدة حرائق اندلعت في المنطقة الوسطى من الجولان السوري المحتل إثر سقوط صواريخ من لبنان.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي إلى أنه رصد إطلاق نحو أربعين صاروخا مساء الثلاثاء، خلال القصف الصاروخي الأخير من لبنان باتجاه الجولان، دون أن يحدد ما إذا كان قد اعترض أيا منها.