عبر عدد من الصحافيون داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتعاضهم الشديد من القرارات الأخيرة للمدير العام المتعلقة بالتعيينات الجديدة في المكاتب الدولية للوكالة.
وحسب مصادر من داخل الوكالة، فإن الجسم الصحافي داخل المؤسسة تفاجأ بخلو اللائحة الأخيرة للتعيين في المكاتب الدولية من أي إسم يعمل بالقسم العربي، حيث أقدم المدير العام، على تعيين جميع الصحافيين من القسم الفرنسي، وذلك في مكاتب برازيليا وفرنسا وستراسبورغ وأذريبجان ودكار.
وتفاجأ الجميع أيضا لكون الصحافية المعينة في باريس حديثة الالتحاق بالوكـالة بعدما إستفادت من التوقف عن العمل لسنوات.
وشعر الصحافيون بخيبة أمل لأنه جرى تعيين مصطفى سكنفل في منصب مدير قطب ٱسيا في تجديد ضمني لتعيينه بالخارج وبالتالي قضاء فترة أكثر من 4 سنوات في الخارج رغم قرب انتهاء ولايته في أندونيسيا.
وبدا الأمر متكررا لأن الوجهات الأخرى في الحركية التي سبقتها تميزت بنفس الخصائص مما يطرح سؤال السبب وراء خطب ود القسم الفرنسي على حساب القسم العربي في وكالة رسمية يتم تمويلها من المال العام للدولة المغربية التي ينص دستورها على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد.