كشفت عدد من المصادر المتطابقة أن عدد من المعتقلين الذين يصفون بأنهم معتقلو الرأي، سيدخلوا في إضراب رمزي عن الطعام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 10 دجنبر من كل عام.
وأصدر المعتقلون، وهم النقيب محمد زيان، ومدير نشر يومية أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، والصحافي سليمان الريسوني، والصحافي عمر الراضي، والناشط في حركة 20 فبراير نور الدين العواج، والمدون رضى بنعثمان، والقيادي في جماعة العدل والإحسان محمد باعسو، نداء يؤكدون فيه خوضهم للإضراب عن الطعام ابتداء من مساء اليوم الجمعة على الساعة السادسة مساء إلى السادسة مساء من يوم غد السبت 10 دجنبر 2022.
يذكر أن النقيب محمد زيان معتقل على ذمة أجل 11 تهمة، من بينها“إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم”.
كما توبع من أجل “إهانة هيئات منظمة، ونشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية”.
فيما توبع توفيق بوعشرين من أجل “الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي”.
أما سلميان الريسوني، فقد سجن على خلفية اتهامه بهتك العرض بالعنف والاحتجاز”، في حين حوكم نور الدين والعواج، بتهمة إهانة المؤسسات الدستورية وإهانة هيئات منظمة, والتحريض على ارتكاب جناية”، في الوقت الذي يتابع فيه القيادي في جماعة العدل و الإحسان بتهمة الخيانة الزوجية و الاتجار في البشر.
