صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، بأن قرار استبعاده من فريق التفاوض كان له تداعيات سلبية ولم يُفضِ إلى إطلاق سراح الأسرى.
وأكد أن الهدف هو إجراء مفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وفي رسالة إلى وزراء الحكومة الإسرائيلية مساء أمس الخميس 20 مارس 2025، صرّح بار بأن قرار إقالته اتُخذ لمنع التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر.
ويوم الأحد الماضي، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك، رونين بار، إلى مكتبه وطلب منه إعلان استقالته الطوعية. رفض بار، فأقاله نتنياهو على إثر ذلك وسط غضب وهجمات من المعارضة.
وفي رسالة إلى وزراء الحكومة الإسرائيلية، صرّح بار بأن الادعاءات التي استند إليها نتنياهو لإقالته ما هي إلا غطاء لدوافع أخرى غريبة وغير مقبولة أساسًا.
وأضاف أن قرار إقالته كان ينبغي أن يستند إلى ادعاءات واضحة يستطيع الرد عليها.
تابع بار في رسالته: “على عكس الادعاءات، كان هناك تعاون بين الجهاز الذي أترأسه ورئيس الوزراء منذ بداية الحرب”.
وخاطب وزراء حكومة الاحتلال قائلاً: “أنتم تجهلون معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الوزراء”.
وأوضح بار أن نتنياهو منعه من لقاء وزراء الحكومة الإسرائيلية خلال العام الماضي.
وأشار رئيس الشاباك في رسالته إلى أن “إسرائيل تمر بمرحلة صعبة ومعقدة، حيث لا يزال 59 أسيرًا محتجزين في غزة، ولم نهزم حماس بعد”.
وأفادت القناة 12 أن “حكومة نتنياهو قررت تأجيل إقالة رئيس الشاباك لمدة شهر، وفي حال تعيين بديل له، فسيتم إقالته قبل نهاية الشهر”.