وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، انتقادات لاذع لحكومة عزيز أخنوش متهما إياها بـترويج خطاب الاستعلاء والرضى المفرط عن الذات، وادعاء إنجاز كل شيء بشكلٍ غير مسبوق.
ووصف المكتب السياسي للحزب في بلاغ أصدره بعد اجتماعه الدوري، خطاب الحكومة بالمستفز للمجتمع الذي تئن فئات واسعة منه تحت وطأة الغلاء والبطالة، وضعف فعلية الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسيةـ مشددا على أن الواقع يدحض هذا الخطاب، وتكذبه أرقام ومعطيات مؤسسات وطنية رسمية.
واستنكر رفاق نبيل بن عبدالله،، إقدامُ رئيسِ الحكومة وبعضِ أعضاء حزبه الأغلبي على إنكارِ انتقادات معارضة للسياسات الفاشلة، من خلال التهجم المرفوض والاتهام اللامسؤول لبعض الأصوات المعارِضَة البارزة بالكذب.
وأكد بلاغ الحزب، على أن هذا الأخير، سيواصل ترافعه الجريء والمسؤول، في إطار الدستور ومستلزمات الممارسة الديموقراطية، من أجل إبراز نقائص عمل الحكومة واختلالات أدائها، ومن أجل إظهار الفوارق الشاسعة ما بين التزاماتها ووعودها، على الورق وفي التصريحات، وما بين مُنجزها المتواضع، بل والسلبي أحياناً كثيرةً، على أرض الواقع من حيثُ التأثيرُ في المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين.