عرفت التكوينات المخصصة لتنزيل الأنشطة الموازية في إعداديات الريادة بالمغرب موجة من الجدل والاعتراضات، إثر إدراج برامج تتضمن عرض أفلام سينمائية تحمل مشاهد اعتبرت “غير تربوية” ولا تتماشى مع القيم الأخلاقية التي ينبغي أن تسود في مؤسسات التعليم بالمغرب.
فيما خُصص التكوين الأخير لإعداد الأساتذة الذين تم انتقاؤهم لتنفيذ أنشطة التفتح العلمي، والثقافة المقاولاتية، والمسرح، والسمعي البصري، غير أن القسم المتعلق بالسينما أثار توترا واضحا بين المشاركين بسبب نوعية الأفلام المقترحة للعرض في المؤسسات التعليمية.
وفي تعليقه على الجدل الدائر حول الأفلام التي تم عرضها خلال التكوينات، أشار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، إلى أن الجدل الذي أثير حول بعض الأفلام التي كان من المفترض أن تعرض على المتعلمين قد تمت إزالتها وتم تدارك الأمر.