طالب المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، الجنرال دو ديفيزيون، القائد الأعلى للدرك الملكي، محمد حرمو، وقاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، بضرورة تعميق البحث، من أجل الكشف عن الشخص الملقب ب“البرهوش”، والذي ورد اسمه في محاضر تصريحات عناصر الدرك الملكي أمام الضابطة القضائية، على خلفية تفكيك شبكة لتهريب المخدرات كانت تنشط بمنطقة الغرب.
“البرهوش”، ورد في المحاضر كاسم مستعار لمسؤول بالدرك الملكي في المنطقة، والذي يبدو أنه المتهم الرئيسي وزعيم هذه الشبكة الإجرامية.
كما دعا المنتدى، إلى البحث في الزيارات التي قام بها هذا الشخص إلى الجناح العسكري لسجن العرجات قصد دفع عناصر الشبكة الموقوفين بعدم الإقرار بمسؤوليته المباشرة عن الفضيحة.
كما تساءلت الهيئة، عن عدم مساءلة هذا الشخص إلى حدود الساعة ملتمسة من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، المعروف بصرامته ورفضه لهذا النوع من الممارسات، إلى فتح تحقيق إداري وكشف هوية “البرهوش” للمسؤولين مركزيا، وتحديد مسؤولياته على الاختلالات والملفات التي يذهب ضحيتها دركيين بسطاء.
وفي هذا الصدد أكد المنتدى، أنه يستعد لتظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة وأمام القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة لفضح الفساد ، ودعم القرارات القاضية بتطهير الإدارة من كل الشوائب وكشف هوية المسؤول الدركي “البرهوش” الذي ساهم لسنوات في ترويج المخدرات ونهب الرمال وتدمير الثروات البحري، مع ضرورة الاستمرار في ملاحقة كل أشكال استغلال الموقع الإداري والسلطة والنفوذ.
هذا وكانت الفرقة الوطنية للدرك الملكي، قد تمكنت من تفكيك شبكة للتهريب وتجارة وترويج المخدرات تنشط بدائرة الغرب خاصة بجماعة بنمنصور وبشاطئء الشليحات.
كما جرى الاستماع، إلى جميع عناصر الدرك من ضمنهم رئيس المركز القضائي بسرية القنيطرة ودركي بالمركز الترابي بنمنصور والثالث بسرية القنيطرة، المتابعين بشبهة تسهيل مهام شبكة الاتجار في المخدرات بتهريب كميات مختلفة من الشيرا عبر المسالك الطرقية و البحرية.حيث تم الاستماع إلى ثلاثة دركيين وإخضاعهم لتدبير الاعتقال الاحتياطي .