استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “العدوان الصهيوني الغاشم وانتهاكه الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكدةً أن “هذا الكيان الحاقد أثبت مجددًا، وللمرة الألف، أنه كيان دموي مارق ومجرم لا يعترف بالاتفاقيات والمواثيق ولا يكترث بها، ولا يؤمن بالسلام”.
ودعا الحزب “الجهات الرسمية والشعبية في وطننا العربي والإسلامي إلى إطلاق انتفاضة رسمية وشعبية حقيقية لإنهاء حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني الشقيق، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولمواجهة مساعيه لتصفية القضية الفلسطينية وزرع بذور الفرقة والصراع في منطقتنا العربية والإسلامية”.
وندد حزب المصباح بسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة، ودعمها للكيان الصهيوني، ومشاركتها المباشرة في حرب الإبادة، وعلمها المسبق بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف عدوان الكيان الصهيوني على غزة. واعتبرت ذلك “يتعارض مع موقف الولايات المتحدة كوسيط إلى جانب قطر ومصر، ومع تأكيد إدارتها الجديدة على سعيها لإنهاء الحروب وإحلال السلام في العالم”.
ودعت الأمانة العامة الدولة إلى “التحرك بكل قوة واحترام لإدانة الجرائم الصهيونية، واتخاذ جميع المبادرات لوقف حرب الإبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء جميع الاتفاقيات وقطع جميع الصلات مع هذا الكيان المجرم الخائن الذي لا يؤمن بالسلام، والذي لا يُثق به، ولا يُتوقع منه خير”.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أنها تتابع بغضب شديد استئناف الكيان الصهيوني المجرم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، واستمراره في حصار غزة، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي. وأدى ذلك إلى سقوط أكثر من 400 شهيد وفتاة ومئات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.