دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية السابق، إلى الإفراج الفوري عن كل من عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد العظيم بن الضراوي، بعد احتجازهما من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية مشاركتهما في “أسطول الصمود العالمي” الهادف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وعبّر العثماني عن تفاؤله بشأن مصيرهما، قائلاً في تدوينة له: “الله يسمعنا خبار الخير”.
وكان الوزير السابق مصطفى الرميد قد أكد في تدوينة على حسابه أن غالي وبن الضراوي “يوجدان حالياً في قبضة سلطات الاحتلال الإسرائيلي”، موضحاً أن هذه الأخيرة أبقت عليهما رغم إطلاق سراح باقي المشاركين في “أسطول الحرية”، في ما وصفه بـ“تصرف تعسفي وترهيبي”.
وأضاف الرميد أن “غالي، وهو يدفع ضريبة انحيازه لأهل غزة، لن يزيده التعسف الصهيوني إلا عزاً وثباتاً في موقفه الإنساني النبيل”، مشيراً إلى أن السلطات المغربية المختصة “لن تدخر جهداً في الدفاع عن حقهما في الحرية وتأمين إطلاق سراحهما من قبضة الاحتلال”.