أعلن قصر الإليزيه، اليوم الاثنين 6 اكتوبر 2025، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدّم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قبلها، وذلك بعد أقل من شهر على تعيينه في المنصب.
وتأتي هذه الاستقالة بعد يوم واحد فقط من إعلان الإليزيه، مساء الأحد، عن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة لوكورنو، والتي كان من المقرر أن يعرض برنامجها أمام البرلمان يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقًا لصحيفة لوفيجارو، فقد أثارت التشكيلة الحكومية موجة من الانتقادات من مختلف الأطراف السياسية، إذ احتفظت بمعظم وزراء الحكومة السابقة، ما دفع عدداً من حلفاء وخصوم الرئيس ماكرون إلى التهديد بإسقاطها.
وأضافت الصحيفة أن كبار أعضاء الحكومة السابقة، التي كان يقودها فرانسوا بايرو، احتُفظ بهم في مناصبهم ضمن حكومة لوكورنو، باستثناء وزير المالية إريك لومبارد، الذي تم تعويضه برولاند ليسكور، أحد المقربين من الرئيس ماكرون والذي كان يشغل سابقًا حقيبة الصناعة.