أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، أن المرجعية الإسلامية هي أعظم هدية من الرحمن وسعادتنا بها لا يمكن أن تنسينا أنها تكليف يومي ومجاهدة يومية قبل أن تكون تشريف، و”أن تجاوز ما كان يواجهه الحزب طيلة هذه الفترة يظهر مدى صوابيتنا.”
وقال رئيس الحكومة السابق، الذي كان يتحدث مساء اليوم السبت 6 يوليوز 2024، باجتماع الأمانة لحزبه، أن الأخير، تمكن من تجاوز مرحلة تنبأ فيه الناس بزواله أو على الأقل انحداره ويصبح لا شيء يذكر، لكنه تجاوز ما يقارب 3 سنوات وهو يستعد لمؤتمره ويعقد لجانه ويحضر التحضيرية بحضور وازن ومكثف، يصل في بعض الاحيان 100 في المائة وينزل ل70 أو ل 60 بالمئة، وفق المعطيات التي نتوصل بها”.
وفي السياق، أكد المتحدث أن هناك أمور لا تروق الجميع ونشعر بين الفينة والأخرى أن هناك أطرافا تعادي الحزب ومناضليه، مبرزا أن التشويش الذي يطال الحزب رد بشكل او بآخر على خسارة الرهان بموت العدالة والتنمية.
وأضاف، ” الذين كانو يراهنون على أننا متنا يلاحظون أننا مازلنا نتحرك وهناك عدة إشارات ذلك، وهو ما يجعل البعض يتساءل عن أسباب استمرار أمينه العام”، معتبر أن ذلك سؤالكم في محله ولكن أود الإشارة استمرارية جاء نتيجة تفعيل الديمقراطية التي يصغر أماما الانسان والتي يجب أن تحترم، والنهار اللي غادي يجي الوقت الأمين العام يمشي فحالاتو بطريقة عادية وطبيعية سأرحل”.