علمت جورنال24 من مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يعيش خلال أيام عطلته إيقاعاً يومياً بسيطاً وهادئاً، بعيداً عن ضغوط المسؤولية ومواقع التواصل الاجتماعي.
يستيقظ أخنوش باكراً كل صباح، ويبدأ يومه بفطور تقليدي أمازيغي تتصدره “الحسوة” المعروفة في أكادير، والمكوّنة من البلبولة والحليب، إلى جانب “الزميتة”، التي تبقى إحدى أكلاته المفضّلة، إضافة إلى وجبات طبيعية أخرى يحافظ عليها منذ سنوات.
وعند حدود السابعة صباحاً، يتوجه رئيس الحكومة إلى إحدى أشجار الزيتون داخل ضيعته، حيث يجلس هناك لساعات طويلة إلى حين موعد الغداء، في أجواء يغيب عنها كل ما يتعلق بالشأن السياسي أو المهام الحكومية.
أخنوش يفضل خلال هذه الفترة الابتعاد التام عن وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يستعمل سوى هاتف بسيط دون تطبيقات، يطل عليه بين الفينة والأخرى دون أن يأخذ من وقته الكثير.
وبعد تناول الغداء، يعود مجدداً إلى المكان نفسه تحت شجرة الزيتون، إلى أن يحين موعد العشاء. ويخلد للنوم في حدود الثامنة مساءً، محافظاً على روتين يومي هادئ بعيد عن صخب المسؤولية وضغط الملفات الحكومية.













