قالت وسائل إعلام عراقية، نقلا عن مصادر أمنية بمحافظة البصرة، إن “يوتوبر” معروف، أقدم على قتل ابنته المراهقة قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وحسب نفس المصادر، فإن الجاني اليوتوبر، وهو أحد مشاهير وسائط التواصل الاجتماعي في العراق، ويدعى محمد العيساوي، قام بقتل ابنته التي لم تتجاوز ربيعها الرابع عشر، رميا بالرصاص، بسبب ما وصف بغسل العار، غير الطب الشرعي، أكد أن الفتاة عذراء ولم يمسسها أحد جنسيا.
غير أن بعض المصادر، أكدت أن الجاني أكتشف أن ابنته على علاقة مع شاب تقدم لخطبتها سابقا، وهو الأمر الذي دفعه للقيام بفعلته، وهو الأمر الذي نفته ابنة خالة الضحية، التي أكدت أن عملية إطلاق النار، تمت بعد أن فتحت الضحية باب المنزل حيث تصادف الفعل مع مرور شاب من المكان، الأمر الذي شك فيه الجاني، واعتبر أن الأمر متفق عليه مسبقا بين الفتاة الشاب، مما دفعه لإطلاق ثلاث رصاصات على ابنته ليرديها أرضا، قبل أن يلوذ بالفرار.
هذا وطالب نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي، بإنزال أشد العقوبات على الأب الجاني، رافضين التعامل مع القضية على أنها جريمة شرف.
ورغم أن جريمة القتل، في العراق، عقوبتها الإعدام، إذا توفرت إحدى ظروف التشديد، إلا أن غالبية غالبية القوانين، منحت مرتكب جريمة القتل تحت ذريعة غسل العار، أو جريمة الشرف، استثناء قضائيا، باعتبار القتل من أجل الشرف أحد ظروف التخفيف، على اعتبار أن مرتكب هذه الجريمة يكون في حالة نفسية سيئة، تمنعه من التفكير ومراجعة نفسه قبل التفكير في جريمته.