تظاهر عشرات من اليهود ” حريديم ” المتشددين دينيا في تل أبيب، الخميس 31 أكتوبر 2024، رفضا لتجنيدهم في الجيش الإسرائيلي، وهتفوا “نازيون” في وجه رجال الشرطة.
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عشرات من المتشددين دينيا تظاهروا لساعات خارج مكتب التجنيد في مدينة كريات أونو في تل أبيب، للتعبير عن رفضهم لفرض “قانون التجنيد” عليهم.
ووقعت مناوشات بين المتشددين دينيا وقوات الشرطة، التي اعتقلت أحدهم للاشتباه في اعتدائه على ضباطها. وأثار المتظاهرون أعمال شغب، وهتفوا “نازيون” في وجه الشرطة، وأغلقوا الطريق الرئيسي في المدينة، بحسب السلطات.
وخلال جولة ميدانية قام بها أمس قرب الحدود اللبنانية، علق رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هاليفي، على الأزمة الداخلية بشأن قانون التجنيد “الحريديم”. ودعا هاليفي إلى زيادة عدد الجنود من قوات الاحتياط والقوات النظامية، بحسب القناة العبرية 12.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويحتج الحريديم منذ فترة على بدء تجنيدهم في الجيش.
وهم لا يخدمون في الجيش بشكل عام ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد الدينية ويعتبرون أن الاندماج في العالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وبعد حصولهم على إعفاءات من التجنيد، بدأ الجيش في إرسال أوامر التجنيد إلى “الحريديم” لأداء خدمتهم العسكرية في يوليوز الماضي.