قررت محكمة الجنايات بمحكمة الدار البيضاء بالجزائر، أمس الاثنين 5 غشت 2024، إحالة المؤثرة الجزائرية منى الإمام إلى الحبس المؤقت وإيداعها سجن القليعة، للاشتباه في تورطها في قضية مخدرات.
وتتهم المؤثرة العشرينية، التي يتابعها مليونا شخص على تيك توك وأكثر من مليون وستمائة ألف متابع على إنستغرام، بجريمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بهدف عرضها على الآخرين.
وفي تفاصيل الواقعة، وحسب ما أوردته صحيفة “النهار”، فقد تم اعتقال المؤثرة نهاية الأسبوع الماضي بمطار هواري بومدين أثناء عودتها من وهران إلى مقر إقامتها العائلية بالبويرة، وذلك بعد أن كشف جهاز “السكانر” عن وجود كمية من المؤثرات العقلية بحوزة المتهمة، مثل “ترامادول”، تقدر بـ30 حبة، بالإضافة إلى قطعة مخدر “شيرا” ومبلغ مالي يصل إلى 80 مليون سنتيم جزائري.
وتضيف المصادر ذاتها أن المتهمة تعمدت إخفاء الممنوع في مكان حساس من جسدها كنوع من التمويه، لكن بعد كشفها بواسطة الماسح الضوئي، خضعت لتفتيش جسدي وتم إخراج الممنوع وإخضاعها لفحص خبير وإعادتها للتحقيق.
ونفت المتهمة خلال جلسة الاستماع إليها من قبل وكيل الجمهورية أي تورط لها في الاتجار بالمخدرات، مؤكدة أنها كانت مجرد متعاطية.
وفي تصريحها أمام المحكمة، الذي نقلته قناة النهار الجزائرية، أكدت المتهمة أن المخدرات والمؤثرات العقلية التي تم ضبطها متلبسة بحوزتها كانت مخصصة لاستهلاكها الشخصي، وبما أنها معتادة على تناول أقراص الترامادول، فإنها تنفي بشكل قاطع الاتجار فيها.