أكد وزير خارجية إسبانيا، أن المغرب وإسبانيا يعملان على صياغة ما وصفه ب علاقة القرن الواحد والعشرين، وأن ما يهم في هذه المرحلة هو النتيجة النهائية وليس التوقيت.
وقال، خوسيه مانويل ألباريس، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، إن المغرب وإسبانيا، يتجهان لبناء علاقة للقرن الحادي والعشرين، وذلك بعد الأزمة العميقة التي وقعت بينهما.
وأشار إلى أن تجاوز الخلاف مع المغرب سيستغرق بعض الوقت، ولكن المهم في الأخير هو النتيجة وتجنب أزمات مستقبلية.
وكانت العلاقات المغربية الإسبانية، قد عرفت توترا شديدا، بعد أن استقبلت السلطات الإسبانية، زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، الذي دخل إلى التراب الإسباني، بحجة العلاج، بهوية مزورة وذلك لتفادي المسائلة القانونية، بعد القضايا الجنائية التي رفعها ضده عدد من ضحايا التعذيب والانتهاكات الجسيمة داخل مخيمات تندوف