قدمت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الثلاثاء في الرباط خارطة طريق السياحة 2023 – 2026، واجتمعت بمحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، وحميد بنطاهر ، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، وممثلي القطاع، ومنتخبي الجهة، وممثلي الجماعات الترابية ومهنيي قطاع السياحة.
نظرا لدورها المهم في خارطة طريق السياحة، تم إدماج جهة الرباط – سلا – القنيطرة في أربعة سلاسل أساسية للعرض السياحي، وهي “المدارات الثقافية” و”سياحة المدن (سيتي بريك)” و”سياحة الأعمال والمؤتمرات”، إضافة إلى سلسلة “الطبيعة والاكتشافات” المخصصة للسياحة الداخلية.
وصرحت فاطمة الزهراء عمور قائلة: «رؤيتنا لجهة الرباط – سلا – القنيطرة كبيرة بحجم مؤهلاتها السياحية. فقد شهدت الجاذبية السياحية للجهة تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل تطوير البنيات التحتية الخاصة بالنقل والإيواء والتنشيط. خلال سنة 2022، استقبلت مدينة الرباط ثلاث وحدات فندقية جديدة تحت إدارة علامات دولية كبرى، مما يعد شاهدا على الاهتمام الذي يوليه المستثمرون لهذه الجهة. ونتوقع مضاعفة القدرة الإيوائية للجهة في أفق 2026 لتبلغ 20.000 سرير ».
وتم التأكيد، خلال هذا الاجتماع، على الأهمية التي يكتسيها العنصر البشري في خلق تجربة سياحية فريدة ومتميزة. في هذا السياق، شهدت الجهة تجسيد العديد من المبادرات الرامية إلى تحسين كفاءات المهارات المستقبلية للقطاع، خاصة من خلال افتتاح مدينة الحرف والكفاءات في تمسنا، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تضم فرع “السياحة والفنادق”.
و أكدت السيدة الوزيرة على الطابع الأفقي لقطاع السياحة التي تتطلب انخراط الجميع، كما دعت كل الفاعلين إلى توحيد الجهود من أجل تحقيق الأهداف الكمية والنوعية المحددة للجهة.