في حلقة جديدة من مسلسل العداء للمغرب، الذي يختلج جوارح نظام الجنرالات المتحكم في مقدرات الشعب الجزائري، استقبل نظام العسكر ما أسمته وسائل الأعلام الرسمية في الجزائر، بوفد نادي السمارة لكرة القدم من جمهورية تندوف الوهمية، الذي قالت أنه حل ضيفا على أكاديمية المنصورة بِولاية تلمسان.
وحسب نفس المصادر، فإن لاعبي النادي المذكور أجروا حصّتَين تدريبيتَين، كما برمج مسؤولوه عدة أنشطة رياضية أخرى، وذلك حسب ما صرح به مدير مديرية الشباب والرياضة لِولاية تلمسان أمس الثلاثاء.
وحسب عدد من المتتبعين، فإن خطوة الجارة الشرقية، تؤكد أن النظام العسكري الجزائري، يريد فتح معارك جديدة، ويبدو أنه يحضر لإقحام الجبهة الانفصالية وكيانها المزعوم في الاتحادات الرياضية التابعة للمنظمة الإفريقية، والتظاهرات الرياضية القارية، وهو أمر يجب الاستعداد له ووضع خطة استباقية لمواجهته والتصدي له تسحبا لأي طارئ.