نشرت الفنانتان نورة الصقلي، وسامية أقرية على صفحتيهما في موقع الصور العالمي “انستغرام”، صورة تجمعهما مع الملحن الكبير عبد الله عصامي، مبدع أغنية “صوت الحسن ينادي” التي تتغنى بحدث تاريخي فاصل في مسار الوحدة الترابية للمملكة ألا وهو المسيرة الخضراء التي احتفل الشعب المغربي قبل أيام قليلة بالذكرى 49 لمرورها.
وعبر العديد من المعلقين عن إشادتهم بهذه البادرة التي تذكر الأجيال الحالية، بملحن وفنان قدم الكثير للأغنية المغربية سواء العاطفية أو الوطنية.
في حين تساءل البعض عن سر وأسباب غياب الملحن عبد الله عصامي عن المشهد الثقافي والفني المغربي، رغم ألحانه البارزة التي استطاعت أن تحفظ للأغنية المغربية أنغامها الطربية لسنين.
وتعد رائعة “نداء الحسن” من الملاحم الفنية الغنائية التي عملت على ترجمت القرار السياسي والسيادي الذي اتخذه الراحل الحسن الثاني، من خلال دعوته في خطاب موجه إلى الشعب المغربي يوم 6 نونبر 1975، إلى تنظيم المسيرة الخضراء، لاسترجاع الصحراء المغربية.
وتؤرخ هذه الأغنية التي تعد مكونا من مكونات الذاكرة الجماعية للمغاربة، للحظة مهمة في تاريخ المغرب. كما أن هذا العمل الغنائي في تاريخ الأغنية المغربية العصرية حضي بشهرة وانتشار واسع لم يحققه عمل فني في تلك الفترة.