أكدت النقابة الوطنية للمياه والغابات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على تضامنها المطلق مع شغيلة الوكالة الوطنية للمياه والغابات فيما يعانونه من مشاكل مادية ومعنوية، وبالأخص الظروف القاسية التي يشتغل فيها التقنيون الغابويون والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء ممارستهم لمهامهم، والتي تتطلب إيجاد حلول قانونية وإدارية عاجلة من طرف مسؤولي الوكالة، عوض اللجوء للإجراءات الإدارية السهلة التي لن تزيد الوضع إلا احتقانا.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تشهد حالة عامة من الاستياء والقلق بسبب تأخر صرف التعويضات الجزافية، حيث لازال الترقب والانتظار بسبب تراجع الإدارة عن وعودها بحل الإشكالات المرتبطة بهذا الموضوع، ووضع حد لكل العراقيل التي تحول دون استفادة الموظفات والموظفين الملحقين بالوكالة الوطنية للمياه والغابات من التعويضات الجزافية على غرارما هو معمول به في الإدارات وكثير من المؤسسات العمومية.
وأضافت، بأنه ما زاد من حدة التوتر على صعيد الوكالة الوطنية للمياه والغابات، المشكل الكبير المرتبط بدوام العمل بالنسبة للتقنين الذي يمارسون مهام الشرطة الغابوية، والاعلان عن خوض اشكال احتجاجية من طرفهم ضدا على الحيف الذي يتعرضون له وغياب حوار جدي من طرف الإدارة.
وجددت النقابة تذكيرها بمطالب شغيلة الوكالة بالتسريع بصرف التعويضات الجزافية وفتح باب الحوار مع الجميع بدون إقصاء، وذلك تفاديا لكل ما من شأنه التأثير سلبا على السير العادي للعمل وعودة الاحتجاج على صعيد الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
