دعت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، الإدارة العامة إلى التوقف عن سياسة المماطلة، وإقصاء الشركاء الاجتماعيين من المشاركة والتشاور حول القرارات المصيرية في سياسة المجمع الداخلية خاصة منها الشق المتعلق بالعنصر البشري.
وحتث الجامعة، في البيان الختامي لمجلسها الوطني المنعقد يوم الجمعة 16 فبراير 2024 بمجمع الشباب والطفولة بوزنيقة، دورة الفقيدين ”اسمهان الوردي ورشيد العسري” تحت شعار ”التكوين دعامة أساسية من أجل الدفاع عن حقوق ومكتسبات الشغيلة الفوسفاطية”، (حتث) الإدارة على المضي في إصلاح وتحسين الأوراش الكبرى التي تؤرق الفوسفاطيين والفوسفاطيات وذوي الحقوق وعلى رأسها ملف التقاعد والتغطية الصحية والخدماتالاجتماعية والترقية والتكوين وغيرها من الملفات المصيرية.
وأكدت الجامعة، على ضرورة الاسراع في التوقيع على التعاقد الاجتماعي الجديد وعقد جولات المفاوضات الجماعية لسنة 2023 واستئناف اشتغال جميع اللجان الموضوعاتية،صونا للمصالح الكبرى للفوسفاطيين.
وأعلنت إذانتها لسياسة الاذان الصماء المتبعة في ملف السكن في مركز بنجرير، مطالبة الإدارة بالتجاوب مع مطالب الشغيلة في هذا الملف.
وطالبت الجامعة، الحكومة، بإشراك النقابات العمالية الممثلة داخل القطاع في أي تعديل محتمل لبنود القانون المنجمي، كما نحذر من أي انفراد في اتخاذ قرارات أحادية بعيدة عن طموحات وانتظارات الفوسفاطيين.
وأعلنت الجامعة، إدانتها القوية للعدوان السافر الذي يمارسه العدو الصهيوني على إخواننا في فلسطين عامة وغزة خاصة، معبرة عن مساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق استقلاله المنشود وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونوهت الجامعة، بالروح النضالية والتماسك التنظيمي ونكران الذات الذي أبان عنه مناضلو ومنخرطو الجامعة في جميع المراكز الفوسفاطية من أجل أن تتبوأ النقابة المكانة الجماهيرية التي تستحقها.