عبر رواد شاطئ مدينة مهدية، عن استيائهم الشديد من انتشار مقاهي الشيشا على طول الشاطئ، بل تحولت واحدة من هذه المقاهي، إلى فضاء لاستقبال القاصرين وبائعات الهوى ببسب السهرات التي تنظمها بصفة منتظمة.
وأفاد شهود عيان أن هذا المقهى، الذي أصبح مقصدًا لبائعات الهوى الباحثات عن زبائن، يعمل بشكل علني ودون تدخل من السلطات المحلية، مما يثير استياء وسخط المجتمع المدني، إذ عبر المواطنون عن قلقهم من تأثير هذه الظواهر على الشباب والأطفال، بالإضافة إلى التأثير السلبي على سمعة المدينة كوجهة سياحية.
ورغم الشبهات الكثيرة حول هذا المقهى، يبدو أن السلطات المحلية لا تزال عاجزة عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الممارسات التي تشوه الوجه الجمالي والأخلاقي للمدينة.