وأشارت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الإعلامية حول نتائج الأبحاث حول أوضاع الأسر، إلى أن نتائج الأبحاث الجارية حول أوضاع الأسر، المنجزة من قبلها، تظهر أن مؤشر ثقة الأسر، رغم أنه شهد، وشهد الربع الأول من العام 2024 تحسناً نسبياً مقارنة بالربع السابق، لكنه سجل تدهوراً بنفس المستوى مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
وبحسب المعطيات التي كشفت عنها مذكرة المندوبية، سجلت مختلف المؤشرات تدهورا كبيرا، مما يؤكد معاناة الأسرة المغربية في مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.
وكشفت المصدر، أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 45,3 نقطة خلال الفصل الأول من سنة 2024، عوض 44,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، كما بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 82,5 في المائة، فيما اعتبرت 13,1 في المائة منها استقراره و4,4 في المائة تحسنه.
كما سجل البحث أن 56,9 في المائة من الأسر، تتوقع تدهور تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، و33,5 في المائة استقراره في حين ترجح 9,6 في المائة تحسنه.
فيما توقعت 83,6 في المائة من الأسر مقابل 6,1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، واعتبرت 80,7 في المائة من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8 في المائة عكس ذلك.
هذا وصرحت 55,9 في المائة من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,3 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1,8 في المائة.
أما بخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 56,2 في المائة من الأسر مقابل 3,5 في المائة بتدهورها، بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,5 في المائة من الأسر مقابل 29,9 في المائة تحسنها.
وصرحت 9,3 في المائة مقابل 90,7 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، فيما عبر 96,9 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، أما 76,3 في المائة من الأسر فتتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة.