ارتكبت طائرات حربية سورية مجزرة مروعة، راح ضحيتها 12 مدنياً وجرح أكثر من 25 آخرين، في غارة جوية استهدفت مشفى الجامعة في مدينة حلب. كما قتل 18 مدنياً في قصف مكثف على مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية في تصريح لـ القدس العربي، إن طائرات النظام السوري ترتكب جرائم إبادة جماعية باستهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمدنيين ومقومات الحياة في مدينتي حلب وإدلب، دون أي وسيلة ردع في مواجهة الصمت الدولي.
ووفقاً لمنظمة “الخوذ البيضاء”، قُتل 18 مدنياً بينهم 5 أطفال، وأصيب 125 آخرون نصفهم من النساء والأطفال، حيث بلغت حصيلة القتلى جراء القصف الجوي المكثف والمتواصل لقوات النظام السوري ومدينة إدلب وريفها وريف حلب.
تسببت القصف العنيف لطائرات النظام الحربية بمجزرة مروعة في إدلب، الأحد، حيث قُتل 9 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 59 آخرون بينهم 21 طفلاً و19 امرأة، خلال القصف على أحياء القصور والخمرة والشمالي في مدينة إدلب.
منذ ساعات الصباح الأولى، نفذت طائرات حربية سورية وروسية سلسلة غارات جوية استهدفت أحياء في مدينة حلب ومحيطها تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، في إطار غرفة عمليات “ردع العدوان”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية ارتكبت مجزرتين، أسفرتا عن استشهاد 17 مدنياً في اليوم الخامس من عملية “ردع العدوان”، فيما استهدفت الطائرات مناطق سكنية في إدلب وحلب.
وأضاف أن طائرات حربية روسية شنت امس الأحد 1 دجنبر 2024 أربع غارات جوية استهدفت المشفى الجامعي وسط مدينة حلب ما أدى إلى مقتل وجرح عسكريين ومدنيين، وبحسب المصدر فإن الأماكن المستهدفة هي: حي الإذاعة، حي الإذاعة، حي الفرقان، محيط الملعب البلدي، حي الراموسة، محيط السفيرة، المشفى الجامعي ومبنى جامعة حلب، ساحة سعد الله الجابري، محيط الشيخ نجار.