عادت وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر، إلى معاودة الهجوم على المغرب، واتهامه بمحاولة زعزعة استقرارها، وذلك بعد قيام التلفزيون الفرنسي، ببث حلقات مسلسل تلفزيوني، يتناول العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي.
وكالة الأنباء الجزائرية، قد زعمت أمس الاثنين 21 فبراير 2022، أن المسلسل الذي صورت حلقاته بالمغرب، يهدف بالأساس إلى زعزعة استقرار الجزائر، ونقلت على لسان أحد خبراء البلاد، أن المسلسل عمل خيالي، يدخل في إطار “زعزعة استقرار الجزائر عشية حراك افتراضي تم تنظيمه على منصات التواصل الاجتماعي من طرف بعض العناوين الإلكترونية المتموقعة في كل من المغرب وإسرائيل وباريس”.
وتابع أن هذا المسلسل يهدف “إلى زعزعة استقرار البلاد” بعدما “انتهجت المسار الصحيح ونسجت روابط متينة على الصعيدين الإقليمي والدولي”، وأضاف أن “الجزائر حاليا بصدد إقامة شراكات اقتصادية وأمنية مع الأوروبيين والروس والصينيين والعالم العربي وأمريكا”.
وقال إن “هناك مؤامرة من خلال هذا المسلسل ضد الجيش الوطني الشعبي لأن وضعه كجيش جمهوري يدافع عن السيادة والسلامة الترابية للوطن هي مصدر قلق لبعض الأطراف الأجنبية على الحدود الغربية للجزائر ووراء البحر”.
كما هاجم الخبير، المسلسل هو من إخراج “منتج نكرة قريب من الأوساط الصهيونية التي تربطها علاقات مع المخزن، كرس وقته لانتقاد الجزائر”.
ويروي المسلسل الذي يحمل عنوان “الجزائر السرية”، قصة تاجر أسلحة ألماني توصل لعقد صفقة مع الجيش الجزائري لشراء آلاف البنادق الآلية، وقاذفات الصواريخ المتطورة، ويميط اللثام عن الفساد داخل السلطة في الجزائر.