أكد عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ان انخراط الجميع بمسؤولية في ايجاد حلول معقولة، عادلة ومنصفة لكل الفئات المتضررة، هو المدخل الررئيسي لوقف الاحتقان الذي تعرفه المنظومة التربوية عموما، مشيرا إلى ان مواجهة النضالات و الاحتجاجات السلمية والمسؤولة للشغيلة التعليمية بمنطق أمني بعيد عن الحوار والانصات، هو تكريس للاحتقان عوض العمل بشكل جماعي لتجاوزه وايجاد جسور لتقريب وجهات النظر وبالتالي بلورة حلول متصفة للفئات المتضررة.
وأضاف دحمان، ان الجامعة ترفض وتستنكر ما تعرض له الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حلال محطتهم النضالية، مؤكدا أن الجامعة تواكب الدينامية النضالية للشغيلة التعليمية وما شهدته من تدخلات امنية وتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق بعضهم، وما عرفته المسيرة الاحتجاجية يوم 2 مارس 2022 وما نجم عنه من اعتقالات مست صفوف المحتجين، وهوا ما عبرت عنه الجامعة وفي حينه من الميدان وهو موقف منسجم مع المواقف المبدئية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الرافضة للتعاطي مع الاحتجاجات بخلفية امنية تزيد من الاحتقان عوض الانحياز لفضيلة الحوار وضمان الحق في الاحتجاج السلمي .
ودعا دحمان، إلى إعمال الحكمة ومنطق الاستيعاب والتعجيل بالغاء كل المتابعات القضائية في حق الاساتذة المتابعين، كما دعا الحكومة والوزارة الوصية بالاستجابة لمطلب هذه الفئة وايجاد صيغة قانونية تحقق ادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية تحقيقا للمساواة والمماثلة الفعلية بين رجال ونساء التعليم.