قال المرشح الرئاسي الفرنسي، عن اليمين المتطرف،إيريك زمور، إن هناك حرب أهلية تهدد الأمة الفرنسية، مؤكدا أن الشرطة تقود هذه معركة حضارية تدور رحاها على الأرض الفرنسية، وأن رجال الشرطة يوجدون في الصفوف الأمامية لهذه المعركة.
زمور، رئيس حركة “استرداد فرنسا”، الذي كان يتحدث في لقاء جمعه مع نقابة الشرطة بالعاصمة باريس، وذلك لبسط برنامجه في مجال محاربة الانحراف والعنف، شدد على أن رجال الشرطة لا يتعاملون مع المجرمين فقط، بل يتعاملون مع حضارة أخرى لا يمكن التعايش معها بسلام، ويعني بذلك الإسلام.
اليميني المتطرف، توعد بتنظيم عمليات اقتحام للأحياء التي تضم الأجانب، التي قال أنها تضم خليط بين المسلمين وزعماء العصابات وتجارة المخدرات، حيث لا يفرق،زمور، بين المنحرفين ومن يصفهم بالجهاديين.