أدانت هيئة المحامين بمراكش ما وصفته بالاشكال التي تسيئ للجسم الاعلامي والصحفي بالمغرب، والتي تضرب عرض الحائط كل المعايير المعنية، وميثاق اخلاقيات مهنة الصحافة المغربية
بعد إتهام محامي بالتورط في فضيحة جنسية.. هيئة مراكش تكشف الحقيقة
عبرت هيئة المحامين بمراكش، عن ادانتها الشديدة، لكل الاشكال التي تسيئ للجسم الاعلامي والصحفي بالمغرب، والتي تضرب عرض الحائط كل المعايير المعنية، وميثاق اخلاقيات مهنة الصحافة المغربية ّ، التي وضعت أساسا لتحصين الرسالة النبيلة لنساء ورجال الاعلام.
وجاء ذلك في بيان للهيأة إثر اجتماع استثنائي لها خصص جزء منه لمدارسة لمجلس استفحال ظاهرة الترويج للاخبار الزائفة، التي طالت احد اعضاء هيأة المحامين بالمدينة.
الاخبار قالت انه تم وضع محامي من هيئة مراكش، تحت تدابير الحراسة النظرية بعد ان تمت اتهامه بالاغتصاب الناتج عنه حمل.
بيان الهيأة، اكد ان نقيب المحامين بمراكش، محمد الحميدي، بالتحريات اللازمة وربط الاتصال بمختلف مصالح السلطات القضائية وبالمحامي المعني، وتاكد من زيف هذه الاخبار.
وأكد البيان في المقابل ان هيأة المحامين شرعت في الاجراءات اللازمة مسطريا تمهيدا لتقديم شكايات لدى السلطات القضائية المختصة ضد كل من روج الاكاذيب التي تستهدف تضليل الرأي العام او الاساءة للجسم المهني دون اي وجه حق يذكر ، مشددا على نية المجلس متابعة كل ما ينشر بشان المشهد المهني داعيا كافة المحامين للتبيلغ بكل الحالات التي تصل لعلمهم و التي تروم صناعة او الترويج لأخبار زائفة تهم الشان المهني بصفة عامة.