أكد الكاتب الصحفي الفلسطيني، مصطفى محمد أبو السعود، أن الاحتلال وأعوانه تحولوا إلى نهج سياسة، فرق تسد، من أجل السيطرة على الوضع في غزة.
وقال أبو السعود، الذي يقيم في غزة، إن الاحتلال بعدما عجز عن هزيمة فكرة المقاومة بالقصف والدمار، يلجأ الآن لاسلوب اثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وبدعم مباشر و غير مباشر لبعض الاصوات المطالبة برحيل حماس عن غزة، وكأن ابناء حماس ليسوا من ابناء الوطن.
وشدد المتحدث، على أن الاحتلال لا ينثر الورود في ميادين غزة، ولا يفرق بين هذا الفصيل أو ذلك، وصواريخه لا تفرق بين طفل وشيخ أو رجل وإمرأة أو مسلم أو مسيحي.
وأضاف أبو السعود، الذي يعيش داخل خيام النازحين، بعد أن قضف الاحتلال بيته، أن هذه الفتنة التي يقودها الاحتلال واعوانه ستفشل كما فشلت كل المحاولات السابقة، وسيندم من يشارك فيها، و العدو يقصف ابناء الشعب الفلسطيني الواحد دون تمييز بين فصيل وفصيل.
ووجه أبو السعود، نداء الى ابناء الشعب الفلسطيني، بأنه رغم ان الحياة بغزة صعبة جدا نتيجة الحرب، لكن هذا لا يعني الانسياق خلف شعارات العدو، وأنه لا سبيل الا الصمود والثباث حتى النفس الاخير، لأن الله وعد الصابرين الثابثين بالنصر العزيز.