استحوذت قضية اغتصاب مدير مدرسة داخلية لـ 13 طالبة حملن بعضهن ووضعن أطفالاً على اهتمام الشارع الإندونيسي منذ عام 2021، بعدما كشفت التحقيقات جريمة اغتصاب بشعة اتهم فيها مدير مدرسة داخلية.
ووافقت المحكمة العليا في إندونيسيا على استئناف قدمه الادعاء العام، يطالب بإعدام المتهم جراء التهم التي ارتكبها بين أعوام 2016 إلى 2021، بعدما أصدرت محكمة جنائية حكمًا بالسجن مدى الحياة على المتهم في منتصف فبراير الماضي.
ووافق قضاة محكمة باندونج العليا في إندونيسيا في حكمهم، على استئناف الادعاء العام، وأصدرت حكمها بإعدام المدير ومصادرة ممتلكاته. واعتبرت المحكمة أن “ما فعله مدير المدرسة تسبب في صدمة ومعاناة للضحايا وذويهم، وأن المتهم شوه سمعة المدارس الداخلية”.
في منتصف فبراير الماضي، أصدرت محكمة إندونيسية، حكمًا بسجن مدى الحياة على مدير مدرسة الفتيات الواقعة بمدينة باندونج في مقاطعة جاوة الغربية، باغتصاب 13 طالبة خلال 5 سنوات، بعضهن حملن ووضعن أطفالاً.
وأقر مدير المدرسة هيري ويراوان، بالذنب واعتذر لضحاياه وعائلاتهن أثناء المحاكمة.
وكانت التحقيقات كشفت اغتصابه لنحو 13 طالبة على الأقل تتراوح أعمارهن بين 11 و14 عامًا، بين عامي 2016 و2021 داخل المدرسة، أو في فنادق، أو شقق مستأجرة.
وكشفت لائحة الاتهام أن 9 فتيات حملن من المعتدى عليهن نتيجة للاغتصاب ووضعن أطفالاً.
وأدانت هيئة محكمة باندونج، المكونة من 3 قضاة، ويراوان بانتهاك قانون حماية الطفل، والقانون الجنائي.
وأمرت المحكمة وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل بدفع 331 مليون روبية (23200 دولار) كتعويض للضحايا، وما بين 600 و6 آلاف دولار للعلاج الطبي والنفسي لكل فتاة.
وقرر القضاة تسليم 9 أطفال ولدوا للضحايا إلى وكالة حماية النساء والأطفال في إندونيسيا مع إجراء تقييم دوري للأمهات الضحايا “حتى تصبح الضحايا مستعدات ذهنيًا ونفسيًا لرعاية أطفالهن، ثم إعادة الأطفال إليهن”.