وأصدر مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء 16 أبريل 2024، قرارا أدان فيه استخدام شعاري “من النهر إلى البحر” و”فلسطين ستتحرر” واعتبرهما معاديين للسامية.
وتم تبني القرار بأغلبية 377 صوتا من الجمهوريين والديمقراطيين، مقابل 44 معارضا.
وقال صاحب القرار النائب الجمهوري في مجلس النواب، إن “هذه العبارة تعني شيئا واحدا فقط ولا علاقة لها بحقوق الإنسان أو السلام، بل التدمير العنيف لدولة إسرائيل والشعب اليهودي الذي يعيش هناك”.
وكان من بين معارضي الاقتراح أعضاء في الحزب الديمقراطي، من بينهم إلهان عمر، ورشيدة طليب، وألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
وفي نوفمبر الماضي، وبخ مجلس النواب علنا طليب، التي تمثل إحدى مناطق ولاية ميشيغان، بعد أن استخدمت عبارة “من النهر إلى البحر” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات الشعبية في الولايات المتحدة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمجازر المروعة التي ترتكبها هناك.
وهذا القرار ليس له أي أثر عملي وهو واحد من 17 مقترحا مؤيدا لـ”إسرائيل” قررت قيادة الحزب الجمهوري طرحها للتصويت عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
أصبح هتاف “من النهر إلى البحر” من أكثر الهتافات التي ترددت خلال الاحتجاجات الأمريكية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على غزة.