قررت الحكومة الفرنسية مع بداية عام 2024 قطع التمويل الحكومي عن “ابن رشد” أكبر ثانوية إسلامية، والتي تأسست عام 2003 في مدينة ليل شمال فرنسا، وتم اختيارها سنة 2013، عشرات من بين عشرات المدارس الإسلامية في فرنسا، كـفضل ثانوية بالبلاد، فقد استطاعت أن تحقق نسبة نجاح وصلت إلى 100% في امتحانات الباكالوريا.
وبررت السلطات الفرنسية قرارها بذريعة “إخفاقات إدارية وممارسات تعليمية موضع شك”.
ثانوية “ابن رشد” هي واحدة من مجموعة من المدارس الإسلامية في فرنسا التي طالتها شظايا حرب الرئيس إيمانويل ماكرون على المسلمين في البلاد، وقالت وكالة رويترز في تقرير لها الإثنين 3 يونيو/حزيران 2024، إن 5 من المدارس الإسلامية في فرنسا أُغلقت خلال عهد ماكرون.
من خلال هذا التقرير سنسلط الضوء على تاريخ المدارس الإسلامية في فرنسا، ولماذا لجأ الكثير من المسلمون في البلاد إليها لتعليم أبنائهم؟ وكيف أثرت قرارات ماكرون التي تستهدف الإسلام على تواجدها؟