ذكرت صحيفة “لو بريزيان” الفرنسية في خبر نشرته أمس الأحد 29 شتنبر 2024، أن جاسوسا إيرانيا أبلغ إسرائيل بمكان تواجد زعيم حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني لبناني مطلع قوله: “لقد فعل الإسرائيليون كل ما في وسعهم ولم يريدوا أن يفوتوا هدفهم” في اليوم التالي لوفاة نصر الله.
ودفن زعيم حزب الله المدعوم من إيران في مقره، وهو مجمع من ستة مبان في قلب الضاحية الجنوبية.
ووفقا للمصدر نفسه، “أبلغ الإسرائيليون بعد الظهر من قبل الجاسوس الإيراني بوصول نصر الله الوشيك إلى مكان الحادث”.
وقد وصل زعيم الحزب بالفعل إلى مكان الحادث، برفقة نائب قائد قوة القدس، عباس نيلفورشان، عقب تشييع جنازة محمد سرور، رئيس وحدة المسيرة في الحزب.
وقال المصدر: “حضر الاجتماع الذي حضره نصر الله ونيلفورشان 12 مسؤولا كبيرا في الحزب، في موقع يقع على عمق 30 مترا تحت الأرض”.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، وكما أكد المصدر الأمني اللبناني، فإن “إسرائيل انتظرت حتى بدء الاجتماع لتنفيذ غارتها”، ما يشير إلى تخطيط وتنسيق دقيق في العملية التي أدت إلى اغتيال أحد أبرز قادة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
وفي سياق متصل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، سبب مقتل نصر الله بعد استهدافه في غارة إسرائيلية على مقر القيادة العليا لحزب الله في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت إنه “قتل اختناقا” في مكان بلا تهوية.