أفادت وسائل إعلام نمساوية، نهاية الأسبوع الماضي من فبراير 2024، أن إحدى الشركات المتخصصة في بيع التحف في النمسا عرضت للبيع في فيينا خطابا دبلوماسيا مغربي يعود تاريخه إلى أكثر من 3 قرون.
وتشير المصادر إلى أن الرسالة كتبها السلطان المغربي مولاي إسماعيل، وأرسلها إلى السفير البريطاني تشارلز ستيوارت، الذي مثل بعثة أرسلها الملك جورج الأول، في دجنبر 1720، بهدف إعلان هدنة ومعاهدة سلام بين البلدين.
تقول شركة Antiquarian Inlibiris المتخصصة في بيع التحف: “تتكون المخطوطة الدبلوماسية من 8 أسطر، مكتوبة باللغة العربية على ورقة، مع ختم بالحبر الأخضر والأزرق المقوى بالذهب. »
وعرضت الرسالة بمبلغ 28 ألف دولار، وهي رسالة من فترة دبلوماسية مهمة في تاريخ المملكة المغربية، إذ تعود إلى فترة حكم مولاي إسماعيل بين 1634 و1727.
وتحدد الوثيقة النادرة، التي تم التوقيع عليها في يناير 1721 كمعاهدة سلام بين المغرب وبريطانيا في سبتة، عدة شروط مهمة. ومن بينها ضمان حرية التنقل للسفن البريطانية في المياه المغربية والسماح للسفن المغربية الراغبة في دخول السوق التجارية مع بريطانيا العظمى دون عوائق.
علاوة على ذلك، تشير الوثيقة إلى أن البلدين كانا يتمتعان بعلاقات دبلوماسية قوية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، بحسب ما ذكره السلطان المغربي مولاي إسماعيل في روايته لتاريخ العلاقات، بما في ذلك الصداقة بين ابن عمه أحمد المنصور والملكة إليزابيث. . أنا.