في الدقيقة الأولى من العام 2025.. المقاومة تقصف مستوطنات غلاف غزة

جورنال241 يناير 2025
جورنال24
الواجهةعربي دوليفلسطين
تل أبيب صواريخ

أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، في الدقائق الأولى للعام الجديد 2025، عن “قصف منطقة نتيفوت المحتلة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “رصد إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة”.

وأصدرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، الثلاثاء، صوراً تظهر قيام مقاتليها بقصف تل أبيب ومدينة القدس المحتلة رداً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستيلاءه على المسجد الأقصى.

ويظهر الفيديو قيام قوة صواريخ “سرايا القدس” بفتح فوهات 3 أنفاق تحتوي على 3 صواريخ يبدو أنها مخزنة هناك منذ فترة.

وأعلنت سرايا القدس، الاثنين، أنها “قصفت مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة وسديروت والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة خلال اليومين الماضيين”.

وقالت إن القصف تم من شمال قطاع غزة وأنه “رد على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واستيلاءه على المسجد الأقصى المبارك”.

اقتحم ما يسمى “وزير الأمن الوطني” ايتامار بن غفير المسجد الأقصى في اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا بالعبرية).

وتم الاقتحام تحت حماية قوات الاحتلال، وهو ما وصفه المقاومون بالتصعيد الخطير والاستفزاز المتعمد للمشاعر الفلسطينية والإسلامية.

وأفادت مواقع عبرية: “أن الصواريخ أطلقت من بيت حانون رغم العمليات المتكررة للجيش في المنطقة خلال الحرب”.

وأضافت: “تقديرات الجيش تظهر أن حماس تمتلك المزيد من الصواريخ القادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس”.

من جانبه، نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر في جيش الاحتلال قولها: “الحركات في غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى”.

وأضافت المصادر أن “التنظيمات في قطاع غزة تبذل جهوداً لاستعادة قدراتها الصاروخية”.

وفي الخامس من أكتوبر، اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة مجدداً، قبل أن تعلن أن “قواتها وسعت نطاق عملياتها في شمال قطاع غزة وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، حيث قصفت طائراته محيط المستشفيات والمباني والأبراج والمنازل المدنية الفلسطينية، ودمرتها فوق رؤوس سكانها ومنعت دخول المياه والغذاء والدواء والوقود.

وخلف العدوان نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 150 ألف جريح. أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة