ذكرت صحيفة “ديلي ستار” أن الجرذان هاجمت صحافيا أثناء تناوله العشاء في ضاحية بيرسي، فعضته في إصبع قدمه، وأثار ظهورها بأعداد كبيرة رعب المشجعين الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم لحضور الحفل. لكن المخاطر الصحية الناجمة عن نفايات الفئران أثرت بالفعل على أحداث الألعاب.
ونقلت الصحيفة عن نائبة عمدة باريس آن كلير بوكس، المسؤولة عن الصحة العامة، قولها إنها لا تريد القضاء على الجرذان، بل الاحتفاظ بها تحت الأرض، مشيرة إلى أنها “مفيدة لصيانة المجاري”.
وأوضح المصدر نفسه أن البكتيريا الموجودة في بول الفئران يمكن أن تسبب داء البريميات، الذي يسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا وتلف الكبد والكلى.
للإشارة، تواجه أولمبياد باريس خطرا كبيرا ناجما عن الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى إخراج ما يقدر بنحو 6 ملايين فأر ضخم من جحورها تحت الأرض.
