مع انخفاض درجات الحرارة وظهور متحور جديد، تشهد فرنسا موجة تاسعة لوباء فيروس كورونا، إذ تم يوم الجمعة الإبلاغ عن 48629 إصابة جديدة في البلاد، مقابل 33177 إصابة جديدة الجمعة السابقة، أي بزيادة بلغت 46 %.
وبعد فترة هدوء قصيرة مطلع الخريف، يعود الوباء من جديد مع ارتفاع عدد الإصابات والاستشفاء مدفوعا بانخفاض درجات الحرارة وظهور المتحور.
هذا الأمر أثار مخاوف على صحة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، حيث تواجه المستشفيات الفرنسية وباء التهاب القصيبات على نطاق غير مسبوق، في حين أن الأنفلونزا الموسمية القادمة تثير مخاوف من تأثير “مضاعف ثلاث مرات”.
وتقول هيئة الصحة العامة في فرنسا في آخر بيان أسبوعي لها، إن الارتفاع الحالي ينعكس على “ازدياد عدد حالات الاستشفاء الجديدة ودخول قسم الرعاية المركزة” بعد “أربعة أسابيع من التراجع”، حيث تم استقبال أكثر من 4500 حالة استشفاء خلال الأيام السبعة الماضية.