رغم طرقهم لكل الأبواب من أجل إنصافهم ووضع حد لمعاناتهم التي تزيد يوما عن يوم وشهر بعد شهر، وسنة خلف سنة، إلا أن أزمة عمال فندق السلام بإقليم كلميم، تواصل تفاقمها في ظل حرمان العمال من اجورهم لمدة اربع سنوات ،رغم الأحكام القضائية التي أنصفتهم والتي بقيت مجرد حبر على ورق، ورغم الوعود التي تلقوها من العديد من الجهات من أجل طي الملف وإيحاد حلول منصفة لعمال وأسر بات يتهددها التشرد والضياع، في ظل تدهور الوضع المعيشي للعمال وعدم الإستقرار النفسي، وهو ما يجعل مصيرهم مجهولا بعدما حرموا من الأجر الشهري والتغطية الصحية.
منذ أربع سنوات وإلى يومنا هذا، مازال عمال فندق السلام بإقليم كلميم، يعيشون معاناة متواصلة، ضحية صراعات وحسابات ذات طابع انتقامي من هذه الشريحة المهمة من المجتمع المغربي الذي يعاني الحرمان وهضم للحقوق، وهو ما دفعهم إلى التصعيد وخوض وقفات احتجاجيه تنديديه وإضراب عن الطعام مفتوح امام جهة كلميم واد نون يوم الاثنين الموافق 1/12/2024 الى ان تتم الاستجابه لمطالبهم المشروعة التي خولها لهم القانون والدستور .
وأضاف في أجوقا في تصريح لجورنال 24، أن العمال المتضررين طرقوا جميع الابواب والادارات دون ان تجد شكاياتهم اذان صاغية تخرجهم من هذه الوضعية الصعبة التي يعيشون فيها منذ اربع سنوات ومع ذالك لا يزالون يؤكدون عزمهم على خوض وقفات احتجاجيه تنديديه وإضراب عن الطعام مفتوح امام فندق السلام الى ان تتم الاستجابه لمطالبهم المشروعة التي خولها لهم القانون والدستور .