أعلن المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات المشتركة لمعركة “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام المقدم حسن عبد الغني، اليوم الخميس، أن “مدينة حماة بالكامل تحررت بعد أن أكملت قواتنا عمليات التمشيط بنجاح”.
وأضاف عبد الغني: “حمص تنتظر وصول قواتنا”.
تقع محافظة حماة في منتصف الخريطة السورية، على بعد نحو 150 كيلومتراً من حلب شمالاً و200 كيلومتر من العاصمة السورية دمشق جنوباً. وهي منفصلة عن الساحل معقل سوريا والنظام السوري، على بعد أقل من 100 كيلومتر، ما يمنحها موقعاً استراتيجياً للتأثير على العديد من الديناميكيات السياسية والعسكرية.
أظهرت صور التقطت داخل مدينة حماة، الخميس، تجول فصائل المعارضة وانتشار مقاتليها في عدة أحياء، وسط ترحيب الأهالي بهم، فيما نشرت إدارة العمليات العسكرية صوراً تظهر إطلاق سراح المعتقلين في سجن حماة المركزي بعد سيطرة الفصائل على المدينة.
وقال مصدر عسكري من غرفة العمليات العسكرية لمعركة “درع العدوان” لـ”القدس العربي”: إن قوات المعارضة السورية تحشد مقاتليها لشن معركة حاسمة في حمص. وأضاف: التحضيرات بدأت وفق خطة مسبقة، حيث عملنا على حشد نازحي حمص قبل بدء معركة حماة. وأكد أن “أهداف المعركة لن تتوقف عند محافظة حمص”.
