نوهت رابطة الأمــــل للطفولة المغربيــة، بالرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، إلى رئيس الحكومة، والتي تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه الملك في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، للنهوض بقضايا الأسرة بشكل عام.
وأكدت الرابطة ، خلال انعقاد اللقـــاء العـــادي لمكتبها المسيــر بمدينة الربــــاط يوم الأحد 15 ربيع الأول 1445 هـ الموافق لـفاتح أكتوبر 2023 م، استعدادها الكامل للمساهمة في النقاش العمومي الجاري حول مراجعة مدونة الأسرة، عبر تقديم مقترحات تستتحضر أهمية توفير الضمانات الضرورية لاستقرار الأسرة بكل مكوناتها وعلى رأسها الأطفال، باعتبارهم الطرف المركزي الأجدر بالحماية في أي منظومة قانونية.
وأعلنت الرابطة، عزمها تقديم المقترحات التي تصب في إطار المصلحة الفضلى للطفولة، نظرا لأهميتها الكبرى في الحفاظ على استقرار الأسرة.
وأكدت على أن مراجعة المدونة ينبغي أن تعتمد على الاجتهاد الشرعي للعلماء ووفق مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات النظام العام وفق مقاربة تشاركية كما أكد على ذلك الملك محمد السادس.
ودعت إلى اعتماد الاجتهاد القضائي في العديد من النوازل، ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل كمفهوم مركزي وفق منهجية علمية تضبط النقاش العمومي وتضمن عدم الانسياق وراء مطالب ودعوات مخالفة للثوابت والقيم الوطنية الجامعة.