تعرف الدائرة الامنية 5 بمنطقة مراكش المدينة دينامية امنية رفيعة حيث يقوم رئيس هذه الدائرة و نائبه و أفراد عناصر الشرطة بخدمة المجتمع والصالح العام.
السيد طارق جويشي رئيس الدائرة الأمنية الخامسة التابعة لولاية أمن مراكش ، مسؤول متواضع ولين في تعامله اليومي مع المواطنين المرتفقين القاصدين الدائرة الامنية المذكورة لقضاء أغراضهم الادارية.
حاضر منذ الساعات الاولى للصباح بالباب الرئيسي لمقر المصلحة الأمنية يستقبل المواطنين ويمد يد المساعدة للكبار والشباب في اطار ما يسمح به القانون دون استثناء ويوجههم للمصلحة التي تعنيهم طيلة أوقات العمل الاداري بدون كلل أو ملل في تكريس حقيقي لمفهوم السلطة الجديد، الذي يندرج في اطار الاستراتيجية الامنية التي تنتهجها الادارة العامة للأمن الوطني بقيادة الرمز الامني رقم 1 السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، وذلك تفعيلا لسياسة القرب الرامية أساسا الى تقريب خدمات الإدارة من المواطنين.
يشيد بعمله المبني على حسن الاستقبال والتعامل الجيد جميع المرتفقين الذين زاروا الدائرة الامنية التي يشرف عليها لقضاء غرض اداري ما، وكل من تعامل معه من الساكنة والتجار هو أو مساعديه من أفراد الشرطة المزاولين لمهامهم برفقته، خلق من خلال تواضعه هذا الثقة بين رجل الامن والمواطن وصار الاحترام المتبادل سيد الموقف في عملية التواصل بينه وبين المواطنين
.كما أن عمله الامني هو وطاقمه لم يقتصر على الشق الاداري داخل الادارة فقط، بل طال العمل الميداني بالأحياء السكنية التابعة لنفوذ عمله انطلاقا من الحملات الامنية المنتظمة التي يباشرها بنفسه لمحاربة الجريمة بمختلف اشكالها وعلى سبيل المثال لا الحصر، الوقوف في وجه تجار المخدرات والمنحرفين من بين الشباب اليافعين .
حملات وتدخلات أمنية قبل وبعد جائحة كورونا كان لها الوقع الايجابي الكبير والملموس على أرض الواقع بالفعل، وخلفت ارتياحا في صفوف الساكنة وفعاليات المجتمع المدني التي نوهت من جانبها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الامنيون بدائرة 5، وكلها خدمات تروم المجتمع والصالح العام.
ولعل من بين الاسباب التي ساعدت طارق جويشي، هي تلك الخبرة الامنية التي اكتسبها ميدانيا خلال مدة التي قضاها خلال توليه العديد من المناسب الأمنية …..
محمد الحداويمنذ سنتين
السيد طارق الجويشي في حال لم تتمكن من معرفة رجل امني رفيع المستوى ونهزيه فعليك قصده والتعرف اليه، يشهد الله على ماأقول وانا بالمناسبة انتمي له ترابيا وكذلك تاجرا وفاعلا جمعويا بمنطقة جامع لفنا والاسواق المحيطة بها وابي تاجرا لاكثر من 50 سنة هناك لم نرى رجلا امنيا خدوما ومخلصا لملكه ووطنه وعمله ومدينتة مثل السيد طارق الجويشي…..كل ما قيل قليل في حقه ومكانته ورتبته الامنية…